متطوعة كورية تضع تجربتها رهن إشارة مشروع تطوير التعليم الأولي بأكاديمية جهة فاس مكناس

وأبرز في كلمة له خلال حضوره اجتماعا حول تتبع تنفيذ البرنامج الجهوي لتطوير وتعميم التعليم الأولي  الجمعة 13 شتنبر الجاري بمقر الأكاديمية  بحضور  رئيس قسم الشؤون التربوية والمنسقين الإقليميين لمشروع تطوير وتعميم التعليم الأولي بالمديريات الإقليمية بالجهة  على أهمية إعطاء الأهمية لمراكز الموارد كي تكون قاطرة للنهوض بالتكوين في مجال التعليم الأولى . 

كما قدمت المتطوعة الكورية كيم يونغ ان  نبذة عن مهمتها بالأكاديمية ومشروع عملها لمواكبة المربين والمربيات في التعليم الأولي بالجهة ،  وكذا برنامج إعداد موارد بيداغوجية مناسبة لفئة التعليم الأولي  .

وخلال هذا الاجتماع تداول المنسقون الإقليميون في محاور ذات الصلة   وناقشوا وأبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم وتقييمهم لخلاصات السنة الأولى من البرنامج الجهوي لتطوير وتعميم التعليم الأولي بالجهة، كما أغنوا النقاش حول تتبع عملية فتح أقسام التعليم الأولي وانطلاق الدراسة بها خلال الموسم الدراسي الحالي؛ وناقشوا مشروع خطة عمل جهوية للنهوض بالتعليم الأولي التقليدي   وأدلوا  بكل المعطيات ذات الصلة بما ساهم في نجاح أشغال الاجتماع .

ويندرج هذا الاجتماع  في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس من أجل تتبع تنفيذ برنامج العمل الجهوي لتطوير وتعميم التعليم الأولي بالجهة، ومن أجل الوقوف عند الترتيبات الضرورية لإنجاح التزامات الأكاديمية خلال السنة الثانية من عمر هذا البرنامج.